استراتيجيات التنمية الوجدانية :
مشاعر الطفل
علاقة الطفل بالأخرين
يتم التعليم بشكل تلقائى يمكن ان تستفيد المعلمة من بعض الاستراتيجيات التى ثبت فعاليتها في تنمية اتجاهات الاطفال ومهاراتهم الانفعالية والاجتماعية :
1- عدم افتعال المواقف التعليمية
2- تجنب تعريض الاطفال للمناقشة الواعية لحقيقة مشاعرهم في حوار جماعى مفتعل
3- اهمية توعية اولياء الامور وتعميق فهمهم لاحتياجات الاطفال الوجدانية وكيفية التعامل معها واشباعها .
اولا : المجال الأنفعالي { مساعدة الطفل لتنمية الكفايات التالية :
1- الانفصال عن الوالدين والاسرة والشعور بالطمأنينة والامان في ظل الروضة .
2- تكوين الاتجاهات المناسبة نحو الاحساس بالثقة والاستقلال الذاتى واخذ المبادأة
3- مواجهة حقيقة مشاعر الطفل وتعلم الطرق المناسبة للتحكم بها .
4- تعلم استخدام اللعب والمواد الابتكارية للتغلب على مشكلاته العاطفية .
5- مواجهة الواقع وايجاد طرق لحماية الذات العاطفية عندما يكون الواقع غير مقبول ولا يمكن تغييره ، كالتراجع او ايجاد بدائل لإشباع الذات .
6- التعامل مع مواقف الازمات واعداد الطفل لها قبل حدوثها .
7- البدء في تعلم التعاطف مع الاخرين .
استراتيجية تنمية مفهوم الذات :
ما يعبرعنه الفرد بالضمير المفرد «انا « الذى يتضمن وجهة نظره الخاصة نحو ذاته وتتحدد في ضوئها مكانته الاجتماعية وتقديره لذاته واحترامه لها ويكون التركيز في مفهوم الذات الفردية على المعلومات الشخصية والمشاعر والاحاسيس الداخلية للفرد تجاه ذاته مرحلة الطفولة المبكرة حاسمة بالنسبة لنمو مفهوم الذات ما يحققه الشخص البالغ من تغير لهذا المفهوم يكون اقل مما يحدث في السنوات الاولى من العمر مفهوم الذات لا ينمو بمعزل عن المعرفة ويشكلان معا القدرة على حسن التصرف المعرفة تنمو ومعها القدرة على الحكم على الاشياء
ومعرفة الذات لا ينمو الامن خلال التفاعل مع الاخرين .
ثلاث مكونات للذات :
الذات الجسمية ’ الذات النفسية والشخصية ’ الذات الاجتماعية
هدف استراتيجية تنمية مفهوم الذات :
- مساعدة الطفل على تعرف أجزاء جسمه ووظيفة كل منها وكيفية المحافظة عليها وعلى تنمية مهاراته الحركية المتصلة بالعضلات الكبيرة والدقيقة .
ممارسات تعوق النمو الأيجابى في هذا المجال :
1- الاكثار من فرض القوانين على الاطفال
2- معاقبة السلوك غير المقبول
3- تحقير الاطفال الذين يسيئون التصرف والحكم على الاطفال بالجلوس دون حركة
ثانيا :المجال الأجتماعى :
كيف نجعل الطفل اجتماعيا ؟ كيف نجعله يتعايش مع الاخرين ؟
طفل ما قبل المدرسة متمركز حول الذات يتفاعل الطفل مع الاقران
لكنه لا يريد التنازل عن رغباته في سبيل الغير
تتوقف قدرة الطفل على التفاعل مع الاخرين على خبرته السابقة مع افراد اسرته والاشخاص المقربين كما تتوقف على تركيبته الشخصية والمزاجية
أ- يحتاج الطفل الى اتقان بعض المهارات لتحقيق الكفاءة الاجتماعية ومن اهمها :
1- تنمية المشاعر الايجابية نحو الذات وقيمتها
2- القدرة على الحصول على ما يريد من الاطفال الاخرين بأكثر من طريقة
3- القدرة على تكوين صداقات
4- ادراك وتمييز السلوك المقبول اجتماعيا في المواقف المختلفة
5- الاستمتاع بمساعدة الغيرمن وقت لاخر
6- انجاز اعمال تمنح الثقة بالنفس بعضها يعتبره الطفل من اعمال الكبار
يكتسب الطفل معظم تلك المهارات بطريق غير مباشر من خلال القدوة واللعب والعمل والتفاعل التلقائى مع الاخرين في فترات اللعب الحر في مجموعات كبيرة او صغيرة ومن خلال اللعب الأيهامي والدرامي .
استراتيجية الدراما الاجتماعية وتمثيل الادوار:
1- مساعدة اطفال الروضة على فهم مشاعر
الاخرين 2- تنمية المعكوسية في التفكير
3- تتيح تمثيل الادوار الاجتماعية المختلفة بشكل اوسع
انشطة تمثيل الادوار :
أ- القيام برحلة الى مكان ما بوسائل ما
ب- قد يخترع الطفل وسائل اللعب التى يحتاجونها ( العب الايهامى )
جـ - تشجيع الطفل على الابداع وتقديم افكار غير نمطية
د- الالعاب في بناء الروضة لزيادة التفاعل الأيجابى
هـ- اللعب بالرمل والماء ( تفاعل اجتماعى لفظى وغير لفظى )
التفاعل الاجتماعى يتم بشكل عفوى
تقوم المعلمة بتعزيز التفاعل الاجتماعى وتقدم افكار جديدة وعمل الرحلات
وتوفير الوسائل المساعدة
هدف التربية الاجتماعية في الروضة :
1- مساعدة الطفل على تكوين علاقات اجتماعية سوية مع الاخرين من حوله
2-تعريفه بالبيئة المحيطة وبالادوار المختلفة للناس
3- مساعدته على التكيف والتوافق مع متطلبات العيش في جماعة
4- على الطفل ان يتقبل ذاته ويكون الصورة الايجابية عن ذاته .